أهلا بكم أيها الأحبة الكرام
كانت العرب أمة لا حظ لها من العلم إلا شذرات مما وصلها من معارف جيرانها
فلما جاء الإسلام وقويت شوكته واتسعت رقعة دولته دخل في الدين الجديد أقوام أعاجم من فرس وقبط ونصارى ومجوس ... إلى آخره
فنتج عن هذا كله أن بدأت حركة عينية ثقافية واسعة .
تروي المصادر التاريخية أن خالد بن يزيد بن معاوية الأموي المتوفى سنة 80 للهجرة كان أول من بدأ وشرع في ترجمة كتب الاوائل لا سيما تلك المتعلقة منها بالكيمياء والطب
وهذا ما نشر الفكر الهرمسي في العقل العربي
ثم جاء الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد فبعث البعوث إلى دولة الروم البيزنطيين طالبا منهم كتب الفلاسفة الإغريق ( كأرسطوطاليس وأفلاطون ) فتشبعت الثقافة العربية
بآرائهم ومعتقداتهم خاصة في المجال الميتافيزيقي
وهذا ما كان له أبلغ الأثر في علم الكلام , وما زال هذا الأثر مستمرا إلى يومنا هذا .
ثم إن دخول الأعاجم في الإسلام قد أفسد لسان مضر , فأصبح الواحد منهم يلحن في الكلام ولا يقيم للقواعد وزنا , الأمر الذي حث رجالا على تقعيد اللغة وفهرستها
فنشأت علوم كعلم النحو وعلم الصرف وعلم البلاغة وعلم العروض
وكلها إذا ما استقرأناها لمسنا فيها روحا رياضية موسيقية , والدليل على ذلك كتاب ( العين للخليل بن أحمد الفاراهيدي ) وغيره من الأسفار
أما علوم الدين من حديث وفقه وتوحيد وأصول ...إلى آخره فما وضعت إلا لحفظ الشريعة من بدع الزنادقة وضلالات المغرضين ( مجوس وصابئة وعباد وثن )
هذه نبذة جد مختصرة
فالكلام في هذه المواضيع يأخذ صفحات وصفحات
وما هدفي في ذلك إلا إغناء معارفنا وإثراء مداركنا
والمرجو من الإخوة الأعضاء المحترمين الأجلاء إثراء الموضوع بما لديهم وإلا سأكون كمن بنى قصرا عاليا لا يدرك شأوه
فما عندي إلا القليل مما عندكم
فتقبلوا مشاركتي المتواضعة
جزاكم الله خيرا
حياكم الله
كانت العرب أمة لا حظ لها من العلم إلا شذرات مما وصلها من معارف جيرانها
فلما جاء الإسلام وقويت شوكته واتسعت رقعة دولته دخل في الدين الجديد أقوام أعاجم من فرس وقبط ونصارى ومجوس ... إلى آخره
فنتج عن هذا كله أن بدأت حركة عينية ثقافية واسعة .
تروي المصادر التاريخية أن خالد بن يزيد بن معاوية الأموي المتوفى سنة 80 للهجرة كان أول من بدأ وشرع في ترجمة كتب الاوائل لا سيما تلك المتعلقة منها بالكيمياء والطب
وهذا ما نشر الفكر الهرمسي في العقل العربي
ثم جاء الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد فبعث البعوث إلى دولة الروم البيزنطيين طالبا منهم كتب الفلاسفة الإغريق ( كأرسطوطاليس وأفلاطون ) فتشبعت الثقافة العربية
بآرائهم ومعتقداتهم خاصة في المجال الميتافيزيقي
وهذا ما كان له أبلغ الأثر في علم الكلام , وما زال هذا الأثر مستمرا إلى يومنا هذا .
ثم إن دخول الأعاجم في الإسلام قد أفسد لسان مضر , فأصبح الواحد منهم يلحن في الكلام ولا يقيم للقواعد وزنا , الأمر الذي حث رجالا على تقعيد اللغة وفهرستها
فنشأت علوم كعلم النحو وعلم الصرف وعلم البلاغة وعلم العروض
وكلها إذا ما استقرأناها لمسنا فيها روحا رياضية موسيقية , والدليل على ذلك كتاب ( العين للخليل بن أحمد الفاراهيدي ) وغيره من الأسفار
أما علوم الدين من حديث وفقه وتوحيد وأصول ...إلى آخره فما وضعت إلا لحفظ الشريعة من بدع الزنادقة وضلالات المغرضين ( مجوس وصابئة وعباد وثن )
هذه نبذة جد مختصرة
فالكلام في هذه المواضيع يأخذ صفحات وصفحات
وما هدفي في ذلك إلا إغناء معارفنا وإثراء مداركنا
والمرجو من الإخوة الأعضاء المحترمين الأجلاء إثراء الموضوع بما لديهم وإلا سأكون كمن بنى قصرا عاليا لا يدرك شأوه
فما عندي إلا القليل مما عندكم
فتقبلوا مشاركتي المتواضعة
جزاكم الله خيرا
حياكم الله