الأدب فن من الفنون الجميلة التي يعبر بها الأديب عن خلجات نفسه ومكنونات صدره ، وهو في ذلك لا يتميز عن غيره من أضرب الفن كالمسرح والموسيقى والرسم ...
ويتأثر الأدب عموما كما يذهب إلى ذلك النقاد والمؤرخون على اختلاف يسير بينهم بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لمجتمع ما
دون أن ننسى التيارات والمذاهب الفلسفية والفكرية ، فهو في ذلك مرآة لتطور المجتمعات الإنسانية ومقياس لنموها فكرا وعملا ، فما التيارات الأدبية التي شهدها التاريخ
كالكلاسيكية والرومانسية والواقعية والسريالية إلا أنماط مختلفة للتعبيرعن شئ واحد ، لا يختلف المضمون ولكن يختلف الشكل والقالب.
وهكذا فإن ما نجده مكتوبا في أدب القدماء هو نفسه ما سطرته أنامل المعاصرين طبعا بتصرف قليل أو كثير تبعا لواقعهم المعاش ، لذلك فإن ما أبدعته العقول الأدبية العربية
من أشكال جديدة في الشعر والنثر لا يجب ان ينظر إليه بعين النقص والسخرية والازدراء بل ذلك امر فرضه تطور اللغة وتغير المناخ والظروف ، وهذا ما لا ينقص من قيمة
الأدب العربي بل يثريه ويغنيه ويجعله أقرب إلى ذهن وقلب القارئ والمستمع والمتلقي البسيط ، والجدير بالإشارة أن هذا ليس غريبا عن تقاليدنا وثقافتنا ، فمن يعرف
- الدوبيت والموشحات - يلمس صدق هذا القول .
هذا وإن البعض يرى في هذه الطريقة المبسطة للطرح الأدبي مدرسة جديدة تفتح الآفاق لبروز مواهب مغمورة وطاقات وقدرات دفينة كان من الممكن ألا تظهر للوجود وتبقى
طي الصفحات والأدراج.
ولا يمكن أبدا جحد فضل كل العباقرة العظام عبر العصور وما أبدعته عقولهم من ملحمات أدبية خالدة وزاخرة ، فهي تبقى المرجع الشامل القوي لكل هؤلاء الذين يرون في أنفسهم
القدرة على مسك قلم وخوض هذا المجال الرفيع.
ويتأثر الأدب عموما كما يذهب إلى ذلك النقاد والمؤرخون على اختلاف يسير بينهم بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لمجتمع ما
دون أن ننسى التيارات والمذاهب الفلسفية والفكرية ، فهو في ذلك مرآة لتطور المجتمعات الإنسانية ومقياس لنموها فكرا وعملا ، فما التيارات الأدبية التي شهدها التاريخ
كالكلاسيكية والرومانسية والواقعية والسريالية إلا أنماط مختلفة للتعبيرعن شئ واحد ، لا يختلف المضمون ولكن يختلف الشكل والقالب.
وهكذا فإن ما نجده مكتوبا في أدب القدماء هو نفسه ما سطرته أنامل المعاصرين طبعا بتصرف قليل أو كثير تبعا لواقعهم المعاش ، لذلك فإن ما أبدعته العقول الأدبية العربية
من أشكال جديدة في الشعر والنثر لا يجب ان ينظر إليه بعين النقص والسخرية والازدراء بل ذلك امر فرضه تطور اللغة وتغير المناخ والظروف ، وهذا ما لا ينقص من قيمة
الأدب العربي بل يثريه ويغنيه ويجعله أقرب إلى ذهن وقلب القارئ والمستمع والمتلقي البسيط ، والجدير بالإشارة أن هذا ليس غريبا عن تقاليدنا وثقافتنا ، فمن يعرف
- الدوبيت والموشحات - يلمس صدق هذا القول .
هذا وإن البعض يرى في هذه الطريقة المبسطة للطرح الأدبي مدرسة جديدة تفتح الآفاق لبروز مواهب مغمورة وطاقات وقدرات دفينة كان من الممكن ألا تظهر للوجود وتبقى
طي الصفحات والأدراج.
ولا يمكن أبدا جحد فضل كل العباقرة العظام عبر العصور وما أبدعته عقولهم من ملحمات أدبية خالدة وزاخرة ، فهي تبقى المرجع الشامل القوي لكل هؤلاء الذين يرون في أنفسهم
القدرة على مسك قلم وخوض هذا المجال الرفيع.