الشاعر الغنائي مأمون الشناوي ولد في حي السيالة بالاسكندرية عام 1914 بينما ولد شقيقه كامل الشناوي في قرية نوسا البحر بمحافظة الدقهلية مسقط رأس والدته. وهكذا ولد هو واشقاؤه السبعة في بلاد متفرقة بحكم تنقل والدهم القاضي بالمحاكم الشرعية الذي ولد بمدينة دمياط حتى استقرت الاسرة اخيرا في جنينة ناميش بحي السيدة زينب في منزل كبير من ثلاثة طوابق منها طابقان لسكن الاولاد وممارسة الرياضة.
وسار مأمون على درب التثقيف الذاتي او الثقافة العصامية، حيث انكب على قراءة ما كانت به مكتبة والده ودار الكتب بباب الخلق في التراث والفقه والادب والتاريخ. ثم جاءت ولادته كشاعر اعقاب ولادة شقيقه وذيوع صيته وانضم مثله الى الشعراء الرومانسيين من جماعة ابولو. وبينما اخذ شقيقه كامل طريقه الى الشعر العمودي كان انخراط مأمون في الحياة الفنية مدعاة الى نظم الشعر الغنائي باللغة العامية. وكان مأمون اول من نظم الاغاني على موسيقى معدة سلفا وكانت اول تجربة له في هذا السياق عندما طلب منه عبد الوهاب في الاربعينات ان يضع له اغنية تنسجم مع لحن لعبارة لحن على خاطره وكانت «بامية على ملوخية ـ ملوخية على بامية» فكانت ولادة اغنية «انت وعاوزلي وزماني حرام عليك دبلت زهور الاماني ما بين ايديك». وكانت هذه الأغنية من الأغنيات الشهيرة في الثلاثينيات، من القرن الماضي، وبعدها صار مأمون الشناوي شاعراً محترفاً شهيراً!
رحل إلى رحمة رب العالمين في يوم 27يونية من عام 1994.
و لقد جرى تكريم اسم الشاعر الراحل في عام 1998، إذ كرم مهرجان القاهرة للاغنية ثماني شخصيات أثروا الحياة الفنية وكان من بينهم الشاعر مأمون الشناوي.
ويُعد الشاعر مأمون الشناوي أحد أشعر وأشهر كُتَّاب الأغنية في مصر من جيل الرواد، إذ كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده حين يكتب، واستطاع أن يرضي كافة الأذواق بقلمه، كما أن له الفضل في إعادة صياغة أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية.
القصائد و ألأغنيات:-
اللى انشغـــــــــــلت عليه - كفاية نورك عليه - أنا لك على طول - صدفة - حلو وكداب
ودارت الأيام - بعيد عنك حياتي عذاب - كل ليلة وكل يوم أسهر لبكره في إنتظارك يا حبيبي – أنساك
الربيع - انا وانت والحب - حكايه غرام - يازهره فى خيالى - اول همسة - سنه وسنتين - حبيب العمر - إنت وعزولي - بأنادي عليك - يا وردة - حبيبي اصحى - دقة قلبي
لا . مخاصماك - ويلك ويلك.....،..... وغيرها من أشهر وأبدع الأغنيات التي شدا بها عمالقة الطرب: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ..، هي من ثمرات خيال وفكر وإبداع الشاعر الغنائي الراحل مأمون الشناوي الذي احتفلت به الأوساط الثقافية
ومن النوادر المثيرة التي تروى على لسان كامل الشناوي ان الشناوي واشقاءه كانوا جميعا في صباهم وشبابهم منطلقين في عوالم الرياضة والقوة والرشاقة على النحو الذي كان يلقي الرعب والمهيبة في قلوب غيرهم من ابناء جيلهم فكان مأمون يمارس رياضة حمل الاثقال وعبد الفتاح ملاكماً ولاعب كرة معروفاً، وعبد الرحيم اصبح فيما بعد حارس مرمى نادي الترسانة واحمد والد الناقد طارق الشناوي ملاكماً والوحيد بين اشقائه الستة كان كامل الشناوي الذي حالت بدانته المفرطة من دون ممارسة اي لون من الوان الالعاب الرياضية سوى اجادة لعب الطاولة والورق، وقال مأمون انني واخوتي الححنا عليه كي يركب الدراجة حتى وافق على مضض لكن العجلاتي لم يوافق بعد ان تأمل حجم الزبون ووزنه الثقيل.
ولكن الكاتب المصري يوسف الشريف في كتابه «صعاليك الزمن الجميل» والصادر عن دار الشروق بالقاهرة
تم الاعداد من مصادر النت المختلفة و تلاحظ أنها ترجع إلى كتاب «صعاليك الزمن الجميل» والصادرعن دار الشروق بالقاهرة، للكاتب المصري يوسف الشريف
وسار مأمون على درب التثقيف الذاتي او الثقافة العصامية، حيث انكب على قراءة ما كانت به مكتبة والده ودار الكتب بباب الخلق في التراث والفقه والادب والتاريخ. ثم جاءت ولادته كشاعر اعقاب ولادة شقيقه وذيوع صيته وانضم مثله الى الشعراء الرومانسيين من جماعة ابولو. وبينما اخذ شقيقه كامل طريقه الى الشعر العمودي كان انخراط مأمون في الحياة الفنية مدعاة الى نظم الشعر الغنائي باللغة العامية. وكان مأمون اول من نظم الاغاني على موسيقى معدة سلفا وكانت اول تجربة له في هذا السياق عندما طلب منه عبد الوهاب في الاربعينات ان يضع له اغنية تنسجم مع لحن لعبارة لحن على خاطره وكانت «بامية على ملوخية ـ ملوخية على بامية» فكانت ولادة اغنية «انت وعاوزلي وزماني حرام عليك دبلت زهور الاماني ما بين ايديك». وكانت هذه الأغنية من الأغنيات الشهيرة في الثلاثينيات، من القرن الماضي، وبعدها صار مأمون الشناوي شاعراً محترفاً شهيراً!
رحل إلى رحمة رب العالمين في يوم 27يونية من عام 1994.
و لقد جرى تكريم اسم الشاعر الراحل في عام 1998، إذ كرم مهرجان القاهرة للاغنية ثماني شخصيات أثروا الحياة الفنية وكان من بينهم الشاعر مأمون الشناوي.
ويُعد الشاعر مأمون الشناوي أحد أشعر وأشهر كُتَّاب الأغنية في مصر من جيل الرواد، إذ كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده حين يكتب، واستطاع أن يرضي كافة الأذواق بقلمه، كما أن له الفضل في إعادة صياغة أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية.
القصائد و ألأغنيات:-
اللى انشغـــــــــــلت عليه - كفاية نورك عليه - أنا لك على طول - صدفة - حلو وكداب
ودارت الأيام - بعيد عنك حياتي عذاب - كل ليلة وكل يوم أسهر لبكره في إنتظارك يا حبيبي – أنساك
الربيع - انا وانت والحب - حكايه غرام - يازهره فى خيالى - اول همسة - سنه وسنتين - حبيب العمر - إنت وعزولي - بأنادي عليك - يا وردة - حبيبي اصحى - دقة قلبي
لا . مخاصماك - ويلك ويلك.....،..... وغيرها من أشهر وأبدع الأغنيات التي شدا بها عمالقة الطرب: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ..، هي من ثمرات خيال وفكر وإبداع الشاعر الغنائي الراحل مأمون الشناوي الذي احتفلت به الأوساط الثقافية
ومن النوادر المثيرة التي تروى على لسان كامل الشناوي ان الشناوي واشقاءه كانوا جميعا في صباهم وشبابهم منطلقين في عوالم الرياضة والقوة والرشاقة على النحو الذي كان يلقي الرعب والمهيبة في قلوب غيرهم من ابناء جيلهم فكان مأمون يمارس رياضة حمل الاثقال وعبد الفتاح ملاكماً ولاعب كرة معروفاً، وعبد الرحيم اصبح فيما بعد حارس مرمى نادي الترسانة واحمد والد الناقد طارق الشناوي ملاكماً والوحيد بين اشقائه الستة كان كامل الشناوي الذي حالت بدانته المفرطة من دون ممارسة اي لون من الوان الالعاب الرياضية سوى اجادة لعب الطاولة والورق، وقال مأمون انني واخوتي الححنا عليه كي يركب الدراجة حتى وافق على مضض لكن العجلاتي لم يوافق بعد ان تأمل حجم الزبون ووزنه الثقيل.
ولكن الكاتب المصري يوسف الشريف في كتابه «صعاليك الزمن الجميل» والصادر عن دار الشروق بالقاهرة
تم الاعداد من مصادر النت المختلفة و تلاحظ أنها ترجع إلى كتاب «صعاليك الزمن الجميل» والصادرعن دار الشروق بالقاهرة، للكاتب المصري يوسف الشريف