يا قلبُ
يا من سهّده اضطراب الشعور
و بُعد الثُّبوت
أعياه السفر بين دروب الخيال
علّه يحظى بساعة فرح
وذلك الفقد بين الضلوع
لا تهدأ ناره الحارقة
بل تلْسعه أكثر فأكثر
فيُسمَعُ أنينه الباكي
المتسوّل بعض رحمة
وبعض غفوة عسى
يَنزل به شيءٌ من راحة
حنين وعذاب وأنين
صخب تجوال البعثرة
أتعبه الصمود
وكلّ منه التّحمل
لا تهدأ يا قلبُ
اصرخ
لعلّ صوتك يخترق الآفاق
عساه يخترف المدى
ويدوي في
الأسماع
ليصل لمن له النداء.
،،،
بقلمي
نبيلة الوزاني