اذا كانت الدراسات الطبية الحديثة كشفت عن الاثار الضارة للاقراص المنومة فقد توصل العلماء الى بديل طبيعى يتمثل فى مادة طبيعي يفرزها الجسم عادة وهى هرمون ((الملاتونين)) الذى تفرزه الغدة الصنوبرية فى المخ .افراز هذا الهرمون بالكمية المناسبة يعنى الحصول على النوم الطبيعى بلا متاعب...وعند الاقلال من افرازه تظهر مشكلة الارق.
تقول دراسة حديثة أُجرت فى الولايات المتحدة ان الفحص الدقيق لهرمون النوم كشف عن حقيقة مهمة وهى أن افراز هذا الهرمون يختلف خلال أوقات النهار والليل اما استجابة لضوء النهار...أوعن طريق الساعة البيولوجية للجسم..كما تختلف نسبته بين الاطفال والبالغين وكبار السن.
توصلت الدراسة الى قياس نسبة هذا الهرمون فى الدم بين الاطفال والبالغين وكبار السن أثناء النهار والليل ...وكنت النتيجة معبرة عن حقائق مدهشة من بينها أن مستوى هذا الهرمون فى دم الاطفال اثناء الليل يرتفع الى 300ضعف نسبته أثناء النهار بينما يصل ارتفاعه عند البالغين الى 100 ضعف ثم ينخفض عند ضحايا الارق وكبار السن الى 30 ضعفا فقط.
يعنى ذلك الكثير..فالاطفال ينامون عادة ساعات طويلة ثم تقل نسبة النوم عند البالغين لتصل الى حدها الادنى عند من تجاوزا مرحلة ما بعد الخمسين من العمر.
لكل هذه الاسباب يمثل هرمون ((الملاتونين)) أملاً كبيراً لمن يعانون مشكلة الارق خاصةً أن التجارب التى اُجريت على عدد من المتطوعين أظهرت تحسناً فى مشكلة الارق.
تقول دراسة حديثة أُجرت فى الولايات المتحدة ان الفحص الدقيق لهرمون النوم كشف عن حقيقة مهمة وهى أن افراز هذا الهرمون يختلف خلال أوقات النهار والليل اما استجابة لضوء النهار...أوعن طريق الساعة البيولوجية للجسم..كما تختلف نسبته بين الاطفال والبالغين وكبار السن.
توصلت الدراسة الى قياس نسبة هذا الهرمون فى الدم بين الاطفال والبالغين وكبار السن أثناء النهار والليل ...وكنت النتيجة معبرة عن حقائق مدهشة من بينها أن مستوى هذا الهرمون فى دم الاطفال اثناء الليل يرتفع الى 300ضعف نسبته أثناء النهار بينما يصل ارتفاعه عند البالغين الى 100 ضعف ثم ينخفض عند ضحايا الارق وكبار السن الى 30 ضعفا فقط.
يعنى ذلك الكثير..فالاطفال ينامون عادة ساعات طويلة ثم تقل نسبة النوم عند البالغين لتصل الى حدها الادنى عند من تجاوزا مرحلة ما بعد الخمسين من العمر.
لكل هذه الاسباب يمثل هرمون ((الملاتونين)) أملاً كبيراً لمن يعانون مشكلة الارق خاصةً أن التجارب التى اُجريت على عدد من المتطوعين أظهرت تحسناً فى مشكلة الارق.