تمكن فريق من الجراحين المصريين بالمعهد القومي للأورام، من إجراء ثالث عملية زرع وجه في العالم لطفلة مصرية عمرها خمس سنوات, تعاني ورما سرطانيا بالجلد نتيجة إصابتها بنوع من الأمراض الجينية, يرجع غالباً إلي زواج الأقارب.
وأوضح الفريق أن هذه الجراحة تعد أول عملية زرع وجه تتم من متبرع حي, فالأم المصرية هي التي تبرعت بشريحة من جلد ذراعها, وكما يقول الدكتور أيمن عبدالوهاب رئيس الفريق الجراحي المصري ـ هي الحالة الأولي التي تجري فيها عملية زرع وجه لعلاج مشكلة ناتجة عن ورم سرطاني بسبب مرض جلدي.
وأضاف الفريق أن عوارض هذا المرض تبدأ في سن الرابعة من العمر, حيث يبدو وجه الطفل مليئا بالنقاط السوداء التي لا تلبث لاحقا أن تتحول إلي أورام سرطانية بسبب تعرضهم لضوء الشمس, مما يعني حرمانهم طوال حياتهم ـ التي لا تتجاوز18 عاماً ـ من الخروج نهاراً, والعلاج التقليدي لهذه الحالات كان إجراء جراحات ترقيعية متكررة في الوجه من جلد المريض نفسه, لكنها كانت حلولاً مؤقتة, فضلاً عن أنها لم تتطور منذ نحو50 عاماً، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
يذكر أن أول حالة زرع وجه في العالم أجريت في نوفمبر2005 في فرنسا لسيدة فقدت أنفها وشفتيها وذقنها بعد هجوم كلب عليها في أثناء نومها في مايو2005.
وأوضح الفريق أن هذه الجراحة تعد أول عملية زرع وجه تتم من متبرع حي, فالأم المصرية هي التي تبرعت بشريحة من جلد ذراعها, وكما يقول الدكتور أيمن عبدالوهاب رئيس الفريق الجراحي المصري ـ هي الحالة الأولي التي تجري فيها عملية زرع وجه لعلاج مشكلة ناتجة عن ورم سرطاني بسبب مرض جلدي.
وأضاف الفريق أن عوارض هذا المرض تبدأ في سن الرابعة من العمر, حيث يبدو وجه الطفل مليئا بالنقاط السوداء التي لا تلبث لاحقا أن تتحول إلي أورام سرطانية بسبب تعرضهم لضوء الشمس, مما يعني حرمانهم طوال حياتهم ـ التي لا تتجاوز18 عاماً ـ من الخروج نهاراً, والعلاج التقليدي لهذه الحالات كان إجراء جراحات ترقيعية متكررة في الوجه من جلد المريض نفسه, لكنها كانت حلولاً مؤقتة, فضلاً عن أنها لم تتطور منذ نحو50 عاماً، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
يذكر أن أول حالة زرع وجه في العالم أجريت في نوفمبر2005 في فرنسا لسيدة فقدت أنفها وشفتيها وذقنها بعد هجوم كلب عليها في أثناء نومها في مايو2005.