الحجر الكريم ـــــــ الفيــــــــــروز ــــــــ
من الأحجار العديدة التي عرفت في بداية تاريخ البشرية وخاصة منذ عهد الفراعنة ، حيث اهتم الفراعنة بالبحث عنه في صحراء سيناء وجبالها وغيرها وتفنن الفراعنة بصنعه ونقشه ونحتوا منه الجعل (الخنفسة) وغيرها وهي كانت كالطوطم لديهم ، وكشفت في مدافن المصريين القدماء عن عدد كبير من هذه الحلي والتمائم ، كذلك المصريون القدماء تاجروا بهذا الحجر إلى المناطق القريبة منهم . كما عرفه الأغريق و الصينيين القدماء ، وامتد استخدامه إلى القبائل القديمة الهندية في المكسيك وأمريكا الوسطى وسكان البيرو (الأنكا) كما عرف الحجر في تركستان بشكل كبير. والمناطق التي ينتج بها هذا الحجر كانت في صحراء سيناء - مصر ، ومنطقة نيسابور في إيران وخراسان ، والمكسيك و بيرو والصين . وهي للآن تنتج الفيروز. وأمتد أنتاجه لجنوب غرب الولايات المتحدة وإمريكا الجنوبية والصين وإيران إلى حد ما .
و لفظ الفيروز (بيروذة) هي فارسية الأصل، وتعني بالفارسية "النصر" . وفي بلد الرافدين يسمى "الشذر" وهي تعني الحجارة الصغيرة . ويعرف حجر الفيروز
بالتركواز (Turquoise) لدى الأوروبيين بسبب التصدير من إيران إلى تركيا ثم إلى فرنسا ، حيث سموه الفرنسيون بالحجر التركي ، ولا يزال الاسم سائدا
إن أفضل أنواع الفيروز وأجملها (النيسابوري) في إيران حيث يحظى هذا النوع من الحجر بشهرة واسعةثم يأتي الذي يستخرج من سيناء.
والفيروز حجر نحاسي يتكون من ترسب فوسفات النحاس الألمونيوم القاعدية وقد تدخل في تركيبه عناصر أخرى تسبب أحيانا اختلاف في ألوانه . حيث أن اللون الأساسي هو الأزرق السماوي لذا فإن ميلان لون الحجر إلى الإخضرار فذلك معناه وجود عنصري النحاس والحديد معا في التركيب .
و اللون الأفضل هو اللون الأزرق الصافي. وقد تجعل هذه الصفة فيه جوهرا غالي الثمن ونادرا .
ومن الفيروز ، ما كانت العروق السوداء (خطوط ) تسري على سطح ألوانه الزرقاء ، والبعض من الأحجار تزداد زرقتها أو تميل للإخضرار وهنا قد يفقد الحجر بعضا من قيمته . وبسبب تركيب الفيروز الأساسي النحاسي فإن بعض أحجاره تميل إلى التأكسد وقد يطرأ تغير على الألوان .
لقد أحاطت الأساطير بحجر الفيروز واعتبر حجر النصر والحجر الذي يستطيع كشف أسرار الإنسان النفسية عند تغير ألوانه وغيرها من الخرافات ، مما كان لها الأثر الكبير في إزدياد الطلب على الفيروز , منذ أقدم الأزمان
لقد برزت منذ القدم صعوبة النحت على الفيروز. لكن التقنية الحديثة في القطع والتصنيع حلّت هذه المشكلة فضلا عن ازدياد الطلب على حبيبات الفيروز بدلا من الفصوص والقطع المستعرضة أو المقببة . وهناك الكثير مما يمكن أن يثار حول حجر الفيروز نظرا لتداخله منذ الزمن القديم في كثير من صناعات الحلي ، وخصوصا الحلي العربية والبدوية والشرقية أو الغربية على حد سواء .
و يتواجد الفيروز فى حجر رملى مطمور بالبازلت
و الفيروز المصرى لم يعد اليوم يستخرج من الدولة انما يستخرجه اهل المنطقة من البدو بواسطة البارود المصنوع محليا
و الفيروز المصرى اكثر اخضرارا من الايرانى. و فى اشهر الشتاء المطيرة تتعرض مناجم الفيروز السيناوية لخطر السيول. و فى اشهر الصيف يتعرض المنقبون لخطر انهيار مناجم الفيروز عليهم
و يتواجد الفيروز ايضا فى مدينة ايلات الاسرائيلية و يسمى حجر ايلات و هو الحجر القومى للمدينة و التى كانت قرية ام الرشراش المصرية
تأثيره الصحي على الإنسان :
- يعمل على تفتيت الحصى الكلوية .
- يقوي وينشط المعدة .
- مقو للقلب .
- مضاد لخفقان القلب .
- يقوي الطحال ويحافظ على سلامة صحته .
- ذو مفعول مضاد للسعال .
- يعالج التأتأة .
- يوقف السيلان الزائد للدمع .
- مضاد للسموم .
- له تأثير نفسي ( سيكولوجي ) مهدي ومريح .
- يمنح سعة الصدر والجرأة والشجاعة والإقدام .
- يمنع الخوف واليأس والاكتئاب .
- مقاوم للكآبة .
- مضاد للصرع .
- يعتقد بأنه ذو مفعول قابض لنتوء حدقة العين .
- مفيد لغشاوة البصر .
- يقوي درجة حدة النظر ( يعزز حاسة البصر ) .
- يزيل البياض من العين .
- يعالج ألم العين ( عند النظر المطول إليه ) .
- يعمل على جمع حجب العين المنحرفة .
- يزيل الظفرة من العين .
من الأحجار العديدة التي عرفت في بداية تاريخ البشرية وخاصة منذ عهد الفراعنة ، حيث اهتم الفراعنة بالبحث عنه في صحراء سيناء وجبالها وغيرها وتفنن الفراعنة بصنعه ونقشه ونحتوا منه الجعل (الخنفسة) وغيرها وهي كانت كالطوطم لديهم ، وكشفت في مدافن المصريين القدماء عن عدد كبير من هذه الحلي والتمائم ، كذلك المصريون القدماء تاجروا بهذا الحجر إلى المناطق القريبة منهم . كما عرفه الأغريق و الصينيين القدماء ، وامتد استخدامه إلى القبائل القديمة الهندية في المكسيك وأمريكا الوسطى وسكان البيرو (الأنكا) كما عرف الحجر في تركستان بشكل كبير. والمناطق التي ينتج بها هذا الحجر كانت في صحراء سيناء - مصر ، ومنطقة نيسابور في إيران وخراسان ، والمكسيك و بيرو والصين . وهي للآن تنتج الفيروز. وأمتد أنتاجه لجنوب غرب الولايات المتحدة وإمريكا الجنوبية والصين وإيران إلى حد ما .
و لفظ الفيروز (بيروذة) هي فارسية الأصل، وتعني بالفارسية "النصر" . وفي بلد الرافدين يسمى "الشذر" وهي تعني الحجارة الصغيرة . ويعرف حجر الفيروز
بالتركواز (Turquoise) لدى الأوروبيين بسبب التصدير من إيران إلى تركيا ثم إلى فرنسا ، حيث سموه الفرنسيون بالحجر التركي ، ولا يزال الاسم سائدا
إن أفضل أنواع الفيروز وأجملها (النيسابوري) في إيران حيث يحظى هذا النوع من الحجر بشهرة واسعةثم يأتي الذي يستخرج من سيناء.
والفيروز حجر نحاسي يتكون من ترسب فوسفات النحاس الألمونيوم القاعدية وقد تدخل في تركيبه عناصر أخرى تسبب أحيانا اختلاف في ألوانه . حيث أن اللون الأساسي هو الأزرق السماوي لذا فإن ميلان لون الحجر إلى الإخضرار فذلك معناه وجود عنصري النحاس والحديد معا في التركيب .
و اللون الأفضل هو اللون الأزرق الصافي. وقد تجعل هذه الصفة فيه جوهرا غالي الثمن ونادرا .
ومن الفيروز ، ما كانت العروق السوداء (خطوط ) تسري على سطح ألوانه الزرقاء ، والبعض من الأحجار تزداد زرقتها أو تميل للإخضرار وهنا قد يفقد الحجر بعضا من قيمته . وبسبب تركيب الفيروز الأساسي النحاسي فإن بعض أحجاره تميل إلى التأكسد وقد يطرأ تغير على الألوان .
لقد أحاطت الأساطير بحجر الفيروز واعتبر حجر النصر والحجر الذي يستطيع كشف أسرار الإنسان النفسية عند تغير ألوانه وغيرها من الخرافات ، مما كان لها الأثر الكبير في إزدياد الطلب على الفيروز , منذ أقدم الأزمان
لقد برزت منذ القدم صعوبة النحت على الفيروز. لكن التقنية الحديثة في القطع والتصنيع حلّت هذه المشكلة فضلا عن ازدياد الطلب على حبيبات الفيروز بدلا من الفصوص والقطع المستعرضة أو المقببة . وهناك الكثير مما يمكن أن يثار حول حجر الفيروز نظرا لتداخله منذ الزمن القديم في كثير من صناعات الحلي ، وخصوصا الحلي العربية والبدوية والشرقية أو الغربية على حد سواء .
و يتواجد الفيروز فى حجر رملى مطمور بالبازلت
و الفيروز المصرى لم يعد اليوم يستخرج من الدولة انما يستخرجه اهل المنطقة من البدو بواسطة البارود المصنوع محليا
و الفيروز المصرى اكثر اخضرارا من الايرانى. و فى اشهر الشتاء المطيرة تتعرض مناجم الفيروز السيناوية لخطر السيول. و فى اشهر الصيف يتعرض المنقبون لخطر انهيار مناجم الفيروز عليهم
و يتواجد الفيروز ايضا فى مدينة ايلات الاسرائيلية و يسمى حجر ايلات و هو الحجر القومى للمدينة و التى كانت قرية ام الرشراش المصرية
تأثيره الصحي على الإنسان :
- يعمل على تفتيت الحصى الكلوية .
- يقوي وينشط المعدة .
- مقو للقلب .
- مضاد لخفقان القلب .
- يقوي الطحال ويحافظ على سلامة صحته .
- ذو مفعول مضاد للسعال .
- يعالج التأتأة .
- يوقف السيلان الزائد للدمع .
- مضاد للسموم .
- له تأثير نفسي ( سيكولوجي ) مهدي ومريح .
- يمنح سعة الصدر والجرأة والشجاعة والإقدام .
- يمنع الخوف واليأس والاكتئاب .
- مقاوم للكآبة .
- مضاد للصرع .
- يعتقد بأنه ذو مفعول قابض لنتوء حدقة العين .
- مفيد لغشاوة البصر .
- يقوي درجة حدة النظر ( يعزز حاسة البصر ) .
- يزيل البياض من العين .
- يعالج ألم العين ( عند النظر المطول إليه ) .
- يعمل على جمع حجب العين المنحرفة .
- يزيل الظفرة من العين .