يعتبر مصنع سماد طلخا في مدينة المنصورة المصرية التي يسكنها قرابة ملايين مواطن قنبلة بيئية موقوتة تهدد المدينة بأخطار بيئية لايمكن التكهن بنتائجها. فهذا المصنع الكبير في حاجة الى الصيانة والتجديد والإحلال غير ان الأمور في هذا المصنع تسير بشكل غامض وليس هناك أي شفافية فيما يتعلق بما يتناقله أهالي المدينة من أن إنفجارات تحدث من آن لأخر يسمعها الأهالي بل إن حرائق قد نشبت في بعض وحدات المصنع مما تسبب في أعطال كبيرة ولايعرف الأخطار البيئية التي سببتها تلك الأعطال.
وكانت جامعة المنصورة قد أعدت تقريرا مفصلا في وقت لاحق عن عمليات الإحلال والتبديل في المصنع والأثر البيئي المتوقع من أستمرار العمل في مصنع يقع في قلب الكتلة السكانية في محافظة تعد من أكثر المحافظات كثافة سكانية. فقد أشارت الدراسة الى أن وجود المصنع داخل الكتلة السكنية يعد أمرا شديد الخطورة على صحة الإنسان وعلي البيئة خاصة في إطار التجديدات التي تسعى الى إنشاء خزان جديد للأمونيا بسعة 15 الاف طن إضافة الى الخزان القديم والذي يسع 10 الاف طن وهو أمر يجعل الحياة البيئية في كامل مدينة المنصورة مهددة بشكل كبير خاصة اذا ما حدثت تسربات او حرائق او أي انفجارات داخل هذين الخزانين.
إن هناك كذلك كثير من الأسئلة المتعلقة بالسلامة الأمنية في المصنع وأثر ذلك على الكتلة السكنية المحيطة به ففي حالة حدوث حرائق أو تسربات أو انسكابات فإن مادة نترات الأمونيا شديدة الإنفجار قد تتسبب في تدمير المناطق السكنية المحيطة بالمصنع بالكامل.
إن هناك كذلك كثير من الأسئلة المتعلقة بالسلامة الأمنية في المصنع وأثر ذلك على الكتلة السكنية المحيطة به ففي حالة حدوث حرائق أو تسربات أو انسكابات فإن مادة نترات الأمونيا شديدة الإنفجار قد تتسبب في تدمير المناطق السكنية المحيطة بالمصنع بالكامل.
وأشار تقرير الجامعة إلى أنه طبقا للمعاير الدولية للمحافظة على البيئة والمواطنين فإنه يجب تقليص المنشآت الصناعية ونقلها خارج الكتلة السكنية وطبقا لآخر الإحصاءات المتعلقة بسلامة مصانع الأسمدة فإن 55% من تكلفة إنتاج الأمونيا تستخدم لمعالجة الآثار البيئية الناتجة عن الصناعة في أمريكا وهذا لا يحدث في مصر مما يعتبر مؤشرا لخطورة الانبعاثات وتأثيرها البيئي الضار.
وخبراء البيئة يروا أنه كلما انخفضت مستويات تلوث الهواء في المدن تحسنت صحة سكانها النفسية والجسمانية فالتقديرات تشير الي أن تلوث الهواء يتسبب كل عام في وقوع نحو مليونين من الوفيات المبكرة معظمها في البلدان النامية. ويرجع نصف عدد تلك الوفيات تقريبا الى الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال دون سن الخامسة كما أن تلوث الهواء في المناطق الحضرية يودي كل عام وفق منظمة البيئة بحياة 1.3 مليون نسمة في جميع أرجاء العالم. وأكثر من يتحمل هذا العبء هم سكان البلدان المتوسطة الدخل.
والتعرض لملوثات الهواء هي من الأمور التي لا يمكن للأفراد التحكم فيها إطلاقا ورغم أنها تخضع لمراقبة السلطات المحلية إلا أن الأهمال في الدول النامية يزيد من تفاقمها وفي هذا الإطار تضع منظمة الصحة العالمية جملة من الإرشادات التوعوية التي يمكنها الحد من عدد الوفيات بنسبة 15% في حال اتبعها والعمل علي العيش في بيئة نظيفة وإستنشاق هواء نقي.
وخبراء البيئة يروا أنه كلما انخفضت مستويات تلوث الهواء في المدن تحسنت صحة سكانها النفسية والجسمانية فالتقديرات تشير الي أن تلوث الهواء يتسبب كل عام في وقوع نحو مليونين من الوفيات المبكرة معظمها في البلدان النامية. ويرجع نصف عدد تلك الوفيات تقريبا الى الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال دون سن الخامسة كما أن تلوث الهواء في المناطق الحضرية يودي كل عام وفق منظمة البيئة بحياة 1.3 مليون نسمة في جميع أرجاء العالم. وأكثر من يتحمل هذا العبء هم سكان البلدان المتوسطة الدخل.
والتعرض لملوثات الهواء هي من الأمور التي لا يمكن للأفراد التحكم فيها إطلاقا ورغم أنها تخضع لمراقبة السلطات المحلية إلا أن الأهمال في الدول النامية يزيد من تفاقمها وفي هذا الإطار تضع منظمة الصحة العالمية جملة من الإرشادات التوعوية التي يمكنها الحد من عدد الوفيات بنسبة 15% في حال اتبعها والعمل علي العيش في بيئة نظيفة وإستنشاق هواء نقي.