إذا ما جن الليل في كبون ، خذيت الأجساد وتراخت العيون وغمضت الجفون
وإذا بالأهداب في انسدال تكون
فترى الناس في سكون إلى مخادعهم يهرعون
فتسافرالأرواح في غورى المنون
منها من تموت إلى حين معلوم
ومنها من ترحل إلى غير قدوم
وأنت سبحانك ربي لا تسهو ولا تنام ، سبحانك لا تغفل والناس نيام
كريم أنت في منك وعطائك ، قوي كبير في عليائك
جزيل الجود في نعمائك
ربي ما أعظمك
بما يختلج في الصدور أنت به عليم ، بما تفيض الثنايا من شجن أنت رحيم
يا من ترزق كل دابة في اليم وفي البسيط ، تسبب الأسباب ليس بينك وبين عبيدك من وسيط
يا من إذ دعاك المظلوم وإليك احتسب ، رفعت عنه الحزن والكرب
ربي ما أرحمك
يا من إذا ابتليت عبدا فصبر ، امتحانا منك وشكر ، راضيا بما قضى به القدر
وكان منه الدعاء والرجاء ، أثبته بعظيم الجزاء وأزحت عنه الكدر
ربي ما أعدلك
يا من تقبل من عبد ذنوب ، إذا ما إليك التجأ من أفعاله مغتوب
والصدر بما يحمله مكروب ، والفؤاد من الحسنات مجدوب
يجدك به بارا حليما ، توابا كريما ، لطيفا حليما ، قريبا مجيبا
ربي ما أحلمك
يا من إذا سلاني الأهل والخلان وهجرني الولد إلى نسيان
وخانتني القوى بعد أن كانت لي ذات يوم من زيف الأعوان
في ذكرك لقلبي أجد الإطمئنان فيتجدد فيه الإيمان
فترتقي روحي وتسبح في ملكوت عزتك ، وتتدثر بشآبيب رحمتك
وتهدن نفسي وتفعمها حلاوة محبتك
ربي ما أرأفك
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
أنر قلبي بنور هداك ، إليك قربني بطاعتك
اغفر لي وأفض علي بفضلك من حسناتك
إليك أتوب ربي ابتغاء وجهك وطمعا في مرضاتك
وإذا بالأهداب في انسدال تكون
فترى الناس في سكون إلى مخادعهم يهرعون
فتسافرالأرواح في غورى المنون
منها من تموت إلى حين معلوم
ومنها من ترحل إلى غير قدوم
وأنت سبحانك ربي لا تسهو ولا تنام ، سبحانك لا تغفل والناس نيام
كريم أنت في منك وعطائك ، قوي كبير في عليائك
جزيل الجود في نعمائك
ربي ما أعظمك
بما يختلج في الصدور أنت به عليم ، بما تفيض الثنايا من شجن أنت رحيم
يا من ترزق كل دابة في اليم وفي البسيط ، تسبب الأسباب ليس بينك وبين عبيدك من وسيط
يا من إذ دعاك المظلوم وإليك احتسب ، رفعت عنه الحزن والكرب
ربي ما أرحمك
يا من إذا ابتليت عبدا فصبر ، امتحانا منك وشكر ، راضيا بما قضى به القدر
وكان منه الدعاء والرجاء ، أثبته بعظيم الجزاء وأزحت عنه الكدر
ربي ما أعدلك
يا من تقبل من عبد ذنوب ، إذا ما إليك التجأ من أفعاله مغتوب
والصدر بما يحمله مكروب ، والفؤاد من الحسنات مجدوب
يجدك به بارا حليما ، توابا كريما ، لطيفا حليما ، قريبا مجيبا
ربي ما أحلمك
يا من إذا سلاني الأهل والخلان وهجرني الولد إلى نسيان
وخانتني القوى بعد أن كانت لي ذات يوم من زيف الأعوان
في ذكرك لقلبي أجد الإطمئنان فيتجدد فيه الإيمان
فترتقي روحي وتسبح في ملكوت عزتك ، وتتدثر بشآبيب رحمتك
وتهدن نفسي وتفعمها حلاوة محبتك
ربي ما أرأفك
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
أنر قلبي بنور هداك ، إليك قربني بطاعتك
اغفر لي وأفض علي بفضلك من حسناتك
إليك أتوب ربي ابتغاء وجهك وطمعا في مرضاتك