الديناصور ، هذا الحيوان الهائل الضخم العملاق
كلنا نسمع عنه ونعرفه من خلال ما اطلعنا عليه
هنا أحببت أن أضع بين أياديكم أيها الكرام موضوعا يعرف عن هذا الحيوان الخارق.
التعريف
الديناصور حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي.
وتُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح (ديناصور) في 1842 من الجذور الإغريقي (داينوس) بمعنى:
رهيب أو قوي أو مذهل، و (سوروس) بمعنى عظاءة.
يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات.
خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم.
مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها.
وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور.
وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس.
منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.
علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات.
ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحف العصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم.
صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
تـــأثــيــل
صيغ مصطلح ديناصوريا رسمياً في 1842 بواسطة عالم الإحاثة الإنكليزي ريتشارد أوين الذي استخدمه للإشارة إلى القبيلة أو الطبقة المميزة للزواحف السحلية التي قد مُيزت في إنكلترا وحول العالم.
بالرغم من أن الاسم العلمي يُفسر غالباً بأنه إشارة إلى أسنان الديناصورات ومخالبها وبقية خصائصها المخيفة، إلا أن أوين قصد به أن يُشير إلى حجم الديناصورات ومهابتها.
في الإنكليزية العامية، تُستخدم كلمة (ديناصور) أحياناً للإشارة إلى شيء غير ناجح أو شخصٍ فاشل، على الرغم من سيادة الديناصورات لمائة وستين سنة، وانتشار سلالات أحفادها الطيور وتنوعها.
التعريف المعاصر
وفقاً لتصنيف النشوء فإن الديناصورات تُعرف عادة بأنها المجموعة التي تحتوي على
( تريسراتبس، نيورنيثيس )
[الطيور المعاصرة] أقرب أسلافها، وكل المتحدرين منها.
كلنا نسمع عنه ونعرفه من خلال ما اطلعنا عليه
هنا أحببت أن أضع بين أياديكم أيها الكرام موضوعا يعرف عن هذا الحيوان الخارق.
التعريف
الديناصور حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي.
وتُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح (ديناصور) في 1842 من الجذور الإغريقي (داينوس) بمعنى:
رهيب أو قوي أو مذهل، و (سوروس) بمعنى عظاءة.
يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات.
خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم.
مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها.
وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور.
وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس.
منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.
علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات.
ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحف العصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم.
صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
تـــأثــيــل
صيغ مصطلح ديناصوريا رسمياً في 1842 بواسطة عالم الإحاثة الإنكليزي ريتشارد أوين الذي استخدمه للإشارة إلى القبيلة أو الطبقة المميزة للزواحف السحلية التي قد مُيزت في إنكلترا وحول العالم.
بالرغم من أن الاسم العلمي يُفسر غالباً بأنه إشارة إلى أسنان الديناصورات ومخالبها وبقية خصائصها المخيفة، إلا أن أوين قصد به أن يُشير إلى حجم الديناصورات ومهابتها.
في الإنكليزية العامية، تُستخدم كلمة (ديناصور) أحياناً للإشارة إلى شيء غير ناجح أو شخصٍ فاشل، على الرغم من سيادة الديناصورات لمائة وستين سنة، وانتشار سلالات أحفادها الطيور وتنوعها.
التعريف المعاصر
وفقاً لتصنيف النشوء فإن الديناصورات تُعرف عادة بأنها المجموعة التي تحتوي على
( تريسراتبس، نيورنيثيس )
[الطيور المعاصرة] أقرب أسلافها، وكل المتحدرين منها.
كما اقترح أن الديناصورات ينبغي أن تُعرف من وجهة كونها أقرب سلفٍ مشترك للميغالوسوروس والإغواندون لأن هذين نوعان من ثلاثة نص عليها ريتشارد أوين عندما ميز الديناصورات .
ينتج عن التعريفين نفس مجموعة الحيوانات المعرفة بكونها ديناصورات،
ومن ضمنها الثيروبودات (غالباً لواحم ثنائية القدم)،
الصوروبودومورفات (غالباً عواشب رباعية القدم)،
الأنكيلوصوريات (عواشب مدرعة رباعية القدم)،
الستغوصوريات (عواشب مسطحة رباعية القدم)،
السيراتوبسيات
(عواشب رباعية القدم بقرون وأهداب، والأورنيثوبودات عواشب ثنائية أو رباعية القدم من ضمنها
(طية المنقار).
كُتبت هذه التعريفات لتستجيب للمفاهيم العلمية حول الديناصورات التي تسبق الاستخدام الحديث للتطور العرقي. ويُقصد باستمرارية المعنى منع أي التباس بشأن معنى المصطلح (ديناصور).
يوجد شبه إجماع عالمي بين علماء الإحاثة على كون الطيور سليلة الديناصورات الثيرابودية. وباستخدام تعريف علم الأفرع المحدد الذي يوجب تضمين كل سلالات سلفٍ واحد شائع في مجموعة واحدة لجعل هذه المجموعة طبيعية، فإن الطيور ديناصورات، وبناء على ذلك فإن الديناصورات غير منقرضة.
تصنف الطيور بواسطة معظم علماء الإحاثة على أنها تنتمي إلى المجموعة الفرعية مانيرابتورا، التي تنتمي إلى الكويلوروصوريا، التي تنتمي إلى الثيرابودات، التي تنتمي إلى الصوريسكيات، التي هي عبارة عن ديناصورات .
من وجهة نظر علم الأفرع، الطيور ديناصورات، لكن كلمة (ديناصور) في الخطاب الاعتيادي لا تتضمن الطيور
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإشارة إلى الديناصورات التي ليست طيوراً بوصفها (ديناصورات غير طيرية) مرهقة.
ولأغراض التوضيح، ستستخدم هذه المقالة كلمة (ديناصور) كمرادف لمصطلح (الديناصورات غير الطيرية) الذي سيستخدم متى ما اقتضت الحاجة التوكيد. كذلك، فإنه من الصحيح تقنياً الإشارة إلى الديناصورات بوصفها مجموعة مميزة تحت نظام تصنيف لينيوس الأقدم، الذي يقبل التصنيف شبه العرقي الذي يستثني بعض السلالات المتحدرة من سلفٍ واحد مشترك.
[size=25]يتبع
[/size]ومن ضمنها الثيروبودات (غالباً لواحم ثنائية القدم)،
الصوروبودومورفات (غالباً عواشب رباعية القدم)،
الأنكيلوصوريات (عواشب مدرعة رباعية القدم)،
الستغوصوريات (عواشب مسطحة رباعية القدم)،
السيراتوبسيات
(عواشب رباعية القدم بقرون وأهداب، والأورنيثوبودات عواشب ثنائية أو رباعية القدم من ضمنها
(طية المنقار).
كُتبت هذه التعريفات لتستجيب للمفاهيم العلمية حول الديناصورات التي تسبق الاستخدام الحديث للتطور العرقي. ويُقصد باستمرارية المعنى منع أي التباس بشأن معنى المصطلح (ديناصور).
يوجد شبه إجماع عالمي بين علماء الإحاثة على كون الطيور سليلة الديناصورات الثيرابودية. وباستخدام تعريف علم الأفرع المحدد الذي يوجب تضمين كل سلالات سلفٍ واحد شائع في مجموعة واحدة لجعل هذه المجموعة طبيعية، فإن الطيور ديناصورات، وبناء على ذلك فإن الديناصورات غير منقرضة.
تصنف الطيور بواسطة معظم علماء الإحاثة على أنها تنتمي إلى المجموعة الفرعية مانيرابتورا، التي تنتمي إلى الكويلوروصوريا، التي تنتمي إلى الثيرابودات، التي تنتمي إلى الصوريسكيات، التي هي عبارة عن ديناصورات .
من وجهة نظر علم الأفرع، الطيور ديناصورات، لكن كلمة (ديناصور) في الخطاب الاعتيادي لا تتضمن الطيور
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإشارة إلى الديناصورات التي ليست طيوراً بوصفها (ديناصورات غير طيرية) مرهقة.
ولأغراض التوضيح، ستستخدم هذه المقالة كلمة (ديناصور) كمرادف لمصطلح (الديناصورات غير الطيرية) الذي سيستخدم متى ما اقتضت الحاجة التوكيد. كذلك، فإنه من الصحيح تقنياً الإشارة إلى الديناصورات بوصفها مجموعة مميزة تحت نظام تصنيف لينيوس الأقدم، الذي يقبل التصنيف شبه العرقي الذي يستثني بعض السلالات المتحدرة من سلفٍ واحد مشترك.
[size=25]يتبع