العصر الهيليني
- الغزو المقدوني
- الحروب الديادوخية
- الإمبراطورية السلوقية
-الحروب السورية
- الحرب الرومانية-السورية
- الحرب السورية السادسة
- الهلينة وثورة المقبيين
- الحرب الأهلية والانهيار
الغزو المقدوني
الإسكندر مواجها داريوس في معركة إبسوس
غزا الإسكندر الأكبر المقدوني الإمبراطورية الفارسية الأخمينية في عام 334 قبل الميلاد ، وبعد انتصاراته في آسيا الصغرى وصل إلى شمال سورية في عام 333 قبل الميلاد واشتبك مع الفرس مجددا في معركة إسوس الفاصلة والتي قاد الفرس فيها الإمبراطور داريوس الثالث بنفسه وأسفرت عن هزيمة منكرة للفرس فر على إثرها داريوس تاركا زوجته وأمه وبناته سبايا لدى الإسكندر , وبعد هذا الانتصار سار الإسكندر في سورية وفي الكثير من مناطق الساحل السوري ومما يذكر انه حين وصل إلى صور في عام 332 قبل الميلاد وحاصرها حصارا شهيرا نكل على إثره بأهلها .
الحروب الديادوخية
أنتيغونوس الأعور على قطع نقدية
توفي الإسكندر في بابل عام 323 قبل الميلاد بدون أن يخلف وريثا ، فتقاسم جنرالته الإمبراطورية التي خلفها، وكانت سورية من نصيب لاومدون المتليني Laomedon of Mytilene ، وبابل من نصيب سلوقس نيكاتور Seleucus Nicator ، أما مصر وليبيا وجزيرة العرب فذهبت لبطليموس
الوضع بعد عودة سلوقس إلى بابل وانتصاره في الحرب البابلية.
ثم بدأ التنازع بين القادة اليونانيين على الأراضي ، فاندلع ما يعرف بالحروب الديادوخية (حروب الورثة) بين ورثة الاسكندر ، فغزا بطليموس فينيقيا وسورية الجوفاء (وهو مصطلح يوناني كان يطلق على سهل البقاع وفلسطين) عام 318 قبل الميلاد ، بعدها غزا أنتيغونوس الأعور Antigonus Monophthalmus سورية بأكملها في عام 313 قبل الميلاد قادما من الشمال ، وكان قد غزا بابل في عام 315 مما سبب هروب سلوقس إلى بطليموس وتحالفه معه . عاد بطليموس مجددا واستولى على سورية الجوفاء بعد انتصاره على ديميتريوس ابن أنتيغونوس في معركة غزة عام 312 قبل الميلاد ، ورغم أن هذا كان انتصارا مؤقتا عاد بعده أنتيغونوس واستولى على سورية الجوفاء إلا أنه سمح لسلوقس بالعودة إلى بابل والانتصار على أنتيغونوس في الحرب البابلية .
واستمر النزاع بين بطليموس وأنتيغونوس على سورية الجوفاء إلى أن هزم أنتيغونيوس وقتل في معركة إبسوس Ipsus بعد أن تحالف ضده ثلاثة من الديادوخات أحدهم سلوقس . وبعد هذه المعركة آلت سورية إلى سلوقس الذي سمح لبطليموس بالاحتفاظ بسورية الجوفاء عرفانا له بجميله عندما أخرج أنتيغونوس سلوقس من بابل .
- الغزو المقدوني
- الحروب الديادوخية
- الإمبراطورية السلوقية
-الحروب السورية
- الحرب الرومانية-السورية
- الحرب السورية السادسة
- الهلينة وثورة المقبيين
- الحرب الأهلية والانهيار
الغزو المقدوني
الإسكندر مواجها داريوس في معركة إبسوس
غزا الإسكندر الأكبر المقدوني الإمبراطورية الفارسية الأخمينية في عام 334 قبل الميلاد ، وبعد انتصاراته في آسيا الصغرى وصل إلى شمال سورية في عام 333 قبل الميلاد واشتبك مع الفرس مجددا في معركة إسوس الفاصلة والتي قاد الفرس فيها الإمبراطور داريوس الثالث بنفسه وأسفرت عن هزيمة منكرة للفرس فر على إثرها داريوس تاركا زوجته وأمه وبناته سبايا لدى الإسكندر , وبعد هذا الانتصار سار الإسكندر في سورية وفي الكثير من مناطق الساحل السوري ومما يذكر انه حين وصل إلى صور في عام 332 قبل الميلاد وحاصرها حصارا شهيرا نكل على إثره بأهلها .
الحروب الديادوخية
أنتيغونوس الأعور على قطع نقدية
توفي الإسكندر في بابل عام 323 قبل الميلاد بدون أن يخلف وريثا ، فتقاسم جنرالته الإمبراطورية التي خلفها، وكانت سورية من نصيب لاومدون المتليني Laomedon of Mytilene ، وبابل من نصيب سلوقس نيكاتور Seleucus Nicator ، أما مصر وليبيا وجزيرة العرب فذهبت لبطليموس
الوضع بعد عودة سلوقس إلى بابل وانتصاره في الحرب البابلية.
ثم بدأ التنازع بين القادة اليونانيين على الأراضي ، فاندلع ما يعرف بالحروب الديادوخية (حروب الورثة) بين ورثة الاسكندر ، فغزا بطليموس فينيقيا وسورية الجوفاء (وهو مصطلح يوناني كان يطلق على سهل البقاع وفلسطين) عام 318 قبل الميلاد ، بعدها غزا أنتيغونوس الأعور Antigonus Monophthalmus سورية بأكملها في عام 313 قبل الميلاد قادما من الشمال ، وكان قد غزا بابل في عام 315 مما سبب هروب سلوقس إلى بطليموس وتحالفه معه . عاد بطليموس مجددا واستولى على سورية الجوفاء بعد انتصاره على ديميتريوس ابن أنتيغونوس في معركة غزة عام 312 قبل الميلاد ، ورغم أن هذا كان انتصارا مؤقتا عاد بعده أنتيغونوس واستولى على سورية الجوفاء إلا أنه سمح لسلوقس بالعودة إلى بابل والانتصار على أنتيغونوس في الحرب البابلية .
واستمر النزاع بين بطليموس وأنتيغونوس على سورية الجوفاء إلى أن هزم أنتيغونيوس وقتل في معركة إبسوس Ipsus بعد أن تحالف ضده ثلاثة من الديادوخات أحدهم سلوقس . وبعد هذه المعركة آلت سورية إلى سلوقس الذي سمح لبطليموس بالاحتفاظ بسورية الجوفاء عرفانا له بجميله عندما أخرج أنتيغونوس سلوقس من بابل .