أهلا بكم
أمراض العظام والمفاصل من الأمراض المزمنة والتي تصيب الكثيرين من الناس وقاكم الله جميعا
وقد يتطور الأمر لا قدر الله إلى حالات صعبة من الألم المبرح وأحيانا الإعاقة في المكان المصاب
لهذا حينما لفت نظري المقال الآتي والذي يتحدث عن بعض الأعشاب التي لها القدرة على تخفيف
الألم الناتج عن أمراض الروماتيزم والمفاصل والعظام عامة وأيضا طرق العلاج طبيا ارتأيت وضعه وإدراجه في هـذا
القسم من منتدانا العزيز
*
*
*
[size=25]أمراض العظام و المفاصل [/size]
الروماتيزم
علاج الأمراض الروماتيزمية
أمراض العظام والمفاصل من الأمراض المزمنة والتي تصيب الكثيرين من الناس وقاكم الله جميعا
وقد يتطور الأمر لا قدر الله إلى حالات صعبة من الألم المبرح وأحيانا الإعاقة في المكان المصاب
لهذا حينما لفت نظري المقال الآتي والذي يتحدث عن بعض الأعشاب التي لها القدرة على تخفيف
الألم الناتج عن أمراض الروماتيزم والمفاصل والعظام عامة وأيضا طرق العلاج طبيا ارتأيت وضعه وإدراجه في هـذا
القسم من منتدانا العزيز
*
*
*
[size=25]أمراض العظام و المفاصل [/size]
الروماتيزم
علاج الأمراض الروماتيزمية
أكد الباحثون في تقرير جديد نشرته مجلة (الرأي الحالي في العلوم الروماتيزمية ) أن أشكال معينة من الطب التكميلي و البديل قد تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي و تليف العضلات.
و بالرغم من أن لهذه العلاجات تاريخا قديما في الطب الشعبي و التقليدي إلا أن خصائصها و فعاليتها الطبية لم تثبت علميا إلا حديثا.
و أظهرت العديد من الدراسات التي اختبرت آثار تقنية الوخز بالإبر على تحلل المفاصل الناتج عن مرض التهاب المفاصل العظمي في الركبة أن هذه التقنية خففت الألم بحوالي 52 في المائة مقارنة مع تقنية ( شام )، و هي وخز الإبر في مناطق غير مناطق الوخز المعروفة.
و أثبت الباحثون أنها بنفس فعالية تقنية التنشيط العصبي الكهربائي عبر الجلد، التي تستخدم لعلاج الألم، مما يشير إلى أن هذه التقنية تمثل وسيلة علاجية فعالة لتخفيف الألم في التهاب المفاصل و التليف العضلي.
قال الباحثون إن العلاجات العشبية قد تساعد في تخفيف التهاب المفاصل العظمي في الورك و الركبة و الإبهام، فقد وجدت إحدى الدراسات أن 435 مل يوميا من عشبة ( مخلب الشيطان ) التي تعرف باسمها العلمي ( هارباجوفيتام بروكامبينز) قللت الألم في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة و الأوراك، و قللت الحاجة إلى علاجات إضافية، مقارنة مع العلاجات التقليدية.
و أظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل، و اسمه العلمي ( زنجيبار أوفيشينالي ) قلل آلام الركبة و الأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي،لكنه لم يكن بفعالية مسكن الألم( أيبوبروفين ).
و أشار الباحثون إلى أن آلام الإبهام و السبابة خفت بصورة ملحوظة عند استخدام دهونات جلدية من نبات القرّيص، في حين لم تلاحظ أي فوائد من الدواء العادي، كما تبيّن أن الاستهلاك اليومي من لحاء الصفصاف الذي يحتوي على 240 مل من مادة( ساليسين )، كان أفضل من الدواء العادي في علاج التهاب المفاصل العظمي في الركبة و الأوراك.
و كشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية ( أيورفيديك ) التي تحتوي على نباتات( أشواجاندها ) و( فرانكينسينس ) و الزنجبيل و الكركم، خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.
و يرى الباحثون أن بإمكان الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة في المفاصل و العضلات الاستفادة من التدليك ، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن خمسة أسابيع من العلاج التقليدي بالتدليك الذي يتألف من عشرة جلسات مدة كل منها 20 دقيقة، ساعدت في تخفيف الألم و تحسين المزاج، عند مقارنتها مع العلاجات التقليدية.
تقترح الدراسات أن بعض المكملات الغذائية مثل كوندرويتين سلفات، التي تساعد في تكوين الغضاريف، و( جلوكوزامين سلفات )، قد تكون مفيدة في علاج التهاب المفاصل العظمي، و تساعد في تخفيف آلام المفاصل.
و أظهرت بعض هذه الدراسات أن هذه المكملات نجحت في تخفيف درجة الألم بنسبة 50 في المائة ، مقارنة بالأدوية العادية، و توصي بتعاطي 1500 مل من ( جلوكوزامين سلفات ) يوميا لمدة ثلاثة أشهر لتحقيق الفوائد المرجوة.
عند آلام العضلات الناتجة عن عمل جسمي شاق و غير متعود عليه، أو بسبب الإرهاق ينصح باستعمال كمادات الأعشاب أو الحمامات التالية، فإن لها مفعولا مضادا للتشنج و مهدئا لتقلص العضلات:
[size=25]كمادة الإكليل البوقيسي:
لعمل كمادة لتخفيف آلام العضلات يستعمل مغلي عشبة إكليل بوقيسي كالتالي:
- تؤخذ حفنتان من عشبة الإكليل البوقيسي و تغمر بنصف ليتر ماء بارد.
- تغطى و توضع على نار خفيفة جداً لتغلي مدة 10 دقائق.
- تترك لتنقع قليلاً، ثم تصفى.
- تستعمل كمادات دافئة من هذا المغلي، (تعمل الكمادات بأخذ قطعة من الكتان و غمسها بالمغلي، ثم عصرها قليلاً و وضعها على مكان الألم).
و بالرغم من أن لهذه العلاجات تاريخا قديما في الطب الشعبي و التقليدي إلا أن خصائصها و فعاليتها الطبية لم تثبت علميا إلا حديثا.
و أظهرت العديد من الدراسات التي اختبرت آثار تقنية الوخز بالإبر على تحلل المفاصل الناتج عن مرض التهاب المفاصل العظمي في الركبة أن هذه التقنية خففت الألم بحوالي 52 في المائة مقارنة مع تقنية ( شام )، و هي وخز الإبر في مناطق غير مناطق الوخز المعروفة.
و أثبت الباحثون أنها بنفس فعالية تقنية التنشيط العصبي الكهربائي عبر الجلد، التي تستخدم لعلاج الألم، مما يشير إلى أن هذه التقنية تمثل وسيلة علاجية فعالة لتخفيف الألم في التهاب المفاصل و التليف العضلي.
قال الباحثون إن العلاجات العشبية قد تساعد في تخفيف التهاب المفاصل العظمي في الورك و الركبة و الإبهام، فقد وجدت إحدى الدراسات أن 435 مل يوميا من عشبة ( مخلب الشيطان ) التي تعرف باسمها العلمي ( هارباجوفيتام بروكامبينز) قللت الألم في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة و الأوراك، و قللت الحاجة إلى علاجات إضافية، مقارنة مع العلاجات التقليدية.
و أظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل، و اسمه العلمي ( زنجيبار أوفيشينالي ) قلل آلام الركبة و الأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي،لكنه لم يكن بفعالية مسكن الألم( أيبوبروفين ).
و أشار الباحثون إلى أن آلام الإبهام و السبابة خفت بصورة ملحوظة عند استخدام دهونات جلدية من نبات القرّيص، في حين لم تلاحظ أي فوائد من الدواء العادي، كما تبيّن أن الاستهلاك اليومي من لحاء الصفصاف الذي يحتوي على 240 مل من مادة( ساليسين )، كان أفضل من الدواء العادي في علاج التهاب المفاصل العظمي في الركبة و الأوراك.
و كشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية ( أيورفيديك ) التي تحتوي على نباتات( أشواجاندها ) و( فرانكينسينس ) و الزنجبيل و الكركم، خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.
و يرى الباحثون أن بإمكان الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة في المفاصل و العضلات الاستفادة من التدليك ، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن خمسة أسابيع من العلاج التقليدي بالتدليك الذي يتألف من عشرة جلسات مدة كل منها 20 دقيقة، ساعدت في تخفيف الألم و تحسين المزاج، عند مقارنتها مع العلاجات التقليدية.
تقترح الدراسات أن بعض المكملات الغذائية مثل كوندرويتين سلفات، التي تساعد في تكوين الغضاريف، و( جلوكوزامين سلفات )، قد تكون مفيدة في علاج التهاب المفاصل العظمي، و تساعد في تخفيف آلام المفاصل.
و أظهرت بعض هذه الدراسات أن هذه المكملات نجحت في تخفيف درجة الألم بنسبة 50 في المائة ، مقارنة بالأدوية العادية، و توصي بتعاطي 1500 مل من ( جلوكوزامين سلفات ) يوميا لمدة ثلاثة أشهر لتحقيق الفوائد المرجوة.
عند آلام العضلات الناتجة عن عمل جسمي شاق و غير متعود عليه، أو بسبب الإرهاق ينصح باستعمال كمادات الأعشاب أو الحمامات التالية، فإن لها مفعولا مضادا للتشنج و مهدئا لتقلص العضلات:
[size=25]كمادة الإكليل البوقيسي:
لعمل كمادة لتخفيف آلام العضلات يستعمل مغلي عشبة إكليل بوقيسي كالتالي:
- تؤخذ حفنتان من عشبة الإكليل البوقيسي و تغمر بنصف ليتر ماء بارد.
- تغطى و توضع على نار خفيفة جداً لتغلي مدة 10 دقائق.
- تترك لتنقع قليلاً، ثم تصفى.
- تستعمل كمادات دافئة من هذا المغلي، (تعمل الكمادات بأخذ قطعة من الكتان و غمسها بالمغلي، ثم عصرها قليلاً و وضعها على مكان الألم).
[/size]
عدل سابقا من قبل عبير العبير في الإثنين أغسطس 29, 2011 5:56 am عدل 1 مرات