أعلنت شركة "أديداس" الشهيرة للأدوات والمستلزمات الرياضية عن تراجعها عن دعم وتمويل ماراثون إسرائيلي كان من المقرر إقامته في القدس العام المقبل.
ويأتي قرار "أديداس" بعد حملة من الضغوط التي مارسها العديد من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان على الشركة الرياضية لثنيها عن رعاية هذا الماراثون الذي تنظمه بلدية القدس.
وكانت هذه المؤسسات قد دعت لمقاطعة بضائع "أديداس" إذا وافقت الأخيرة على دعم هذا الماراثون، قبل أن تتوجه "أديداس" لبلدية القدس لاستيضاح مسار الماراثون المخطط له أن يمر بعدد من الأحياء العربية المحتلة في القدس وشرق الخط الأخضر.
وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية السبت 11-12-2010 إن دعوات المقاطعة جاءت بعد أن توجه أحد المشاركين في الماراثون وهو "ناشط يساري" لعضو بلدية القدس من حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي وطالبه بتغيير المسار المخطط للمارثون الذي يمر من مناطق عربية محتلة في المدينة.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء في الهيئة الإدارية للشركة طالبوا توضيحات حول مسار المارثون وعنه بشكل عام، خصوصاً أنه ينظم للمرة الأولى في القدس.
وفي سياق متصل، طالب عدد من نشطاء السلام الإسرائيليين ملحق صحيفة "هآرتس" الاقتصادي "ذا ماركر" بسحب رعايته للماراثون أيضاً وهددوا بمقاطعة الصحيفة إذا لم تتراجع عن قرارها.
من اطلاعي