هل ينفع الإيمان بلا عمل ، و هل لا تضر معصية مع الإيمان ؟
فشت في الأمة الإسلامية عقيدة الإ رجاء , فترى كثيرا من الناس من يقول :
( إن الله غفور رحيم ) و يغرقون في الذنوب والمعاصي , كبيرها وصغيرها
و إ ذا طلبت منهم ترك المعاصي و الآ ثام أجابوك بقولهم :
( الإيمان في القلب ) .
ناسين أو متناسين أصلا من أصول الدين الذي يجعل الإيمان ما وقر في القلب
وصدقه اللسان و قامت به الجوارح .
ألا ترون أنه سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله
( إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
و قوله تعالى
( من يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى و هو مؤمن فأولائك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا )
إلى غير ذلك من الآيات البينات والأحاديث الشريفة التي تقرن الإيمان بالعمل الصالح .
والعمل الصالح هو كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأفعال التي دلنا عليها القرآن والسنة .
وعلى هدا قرر علماء الأصول أن الناجين من عذاب النار المستحقين لنعيم الأنهار هم الذين يلتزمون حدود الله ولا يتعدونها.
بل أكثر من ذلك ، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا حرج فيه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
وهكذا فإن قول الناس إنما الإيمان في القلب دون العمل به قول مردود، أي نعم من كان مؤمنا دون ان يعمل فهو تحت المشيئة، إن شاء الرب عذبه وإن شاء غفر له.
فهل نامن مكر الله ؟
هدانا الله جميعا لما يحبه و يرضاه من العبادات والطاعات، وجنبنا ما يكرهه من المعاصي والآثام .
فشت في الأمة الإسلامية عقيدة الإ رجاء , فترى كثيرا من الناس من يقول :
( إن الله غفور رحيم ) و يغرقون في الذنوب والمعاصي , كبيرها وصغيرها
و إ ذا طلبت منهم ترك المعاصي و الآ ثام أجابوك بقولهم :
( الإيمان في القلب ) .
ناسين أو متناسين أصلا من أصول الدين الذي يجعل الإيمان ما وقر في القلب
وصدقه اللسان و قامت به الجوارح .
ألا ترون أنه سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله
( إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
و قوله تعالى
( من يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى و هو مؤمن فأولائك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا )
إلى غير ذلك من الآيات البينات والأحاديث الشريفة التي تقرن الإيمان بالعمل الصالح .
والعمل الصالح هو كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأفعال التي دلنا عليها القرآن والسنة .
وعلى هدا قرر علماء الأصول أن الناجين من عذاب النار المستحقين لنعيم الأنهار هم الذين يلتزمون حدود الله ولا يتعدونها.
بل أكثر من ذلك ، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا حرج فيه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
وهكذا فإن قول الناس إنما الإيمان في القلب دون العمل به قول مردود، أي نعم من كان مؤمنا دون ان يعمل فهو تحت المشيئة، إن شاء الرب عذبه وإن شاء غفر له.
فهل نامن مكر الله ؟
هدانا الله جميعا لما يحبه و يرضاه من العبادات والطاعات، وجنبنا ما يكرهه من المعاصي والآثام .